أكد السفير السوري في طهران عدنان محمود أن "العدوان الأميركي على الجيش السوري في دير الزور كشف للعالم اجمع مجددا زيف الادعاءات الأميركية بمحاربة الإرهاب في سوريا وذلك منذ انشائها التحالف المزعوم بهذا الخصوص عام 2014 ودعمها المباشر لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الارهابيين وغيرهما من التنظيمات الإرهابية الأخرى".
وأوضح محمود أن |هدف العدوان الأميركي على الجيش السوري هو سعي الولايات المتحدة وعملائها من دول المنطقة إلى تغيير المعادلة الميدانية التي تسير في مصلحة الشعب السوري في محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا"، مشيداً بـ"دعم ايران لسوريا ، والجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها لحل الازمة السورية".
وشدد محمود على "تنمية وتطوير التعاون السياسي والاقتصادي والبرلماني بين البلدين"، لافتا الى ان "اللقاءات والزيارات المستمرة بين كبار مسؤولي البلدين يمكنها ان تساعد كثيرا في تطوير التعاون وارساء الامن والاستقرار في المنطقة".